جديد الأخبار

السبت، 4 فبراير 2012

الدواء الشافي الكافي المعافي!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أهلا بك أيها القارىء العزيزهل تبحث عن كنز نفيس لايعادله شيء ولايساويه كنز ؟؟
انه كنز لايقتنيه الا من عرفه وعمل به وداوم عليه في السر والعلن وفي كل زمن ..
هل انت عليل وبحاجة لدواء سريع وفعال ؟؟

هو شفاء ودواء ومسكن قوي لكل الآلام النفسية والعصبية التي عجزت كل المهدئات الطبية عن معالجتها ، فهو طبُ القلوب العليلة وذخرٌ يوم الفاقة وبلسمٌ لكل الجروح المستعصية ، ولكي يعطي مفعولهُ القوي يجب أن ينبعث باخلاص من كل العروق والأعصاب المتشابكة والشرايين المرتبطة بالقلب ، يجب أن يخرج مع الأنفاس كهالة من نور ، تضيء ظلمات الروح وتسافر بها الى الله تعالى وحده وحده لايثنيها شيء ولايعوقها عائق
تخرج من الأعماق وتصطدم بكل الجوارح ، منبثقة من القلب ومصطدمة باللسان ، ليكون في السر والعلن ، في الظلمة والنور
وماأجملها وهي تنطلق بعنف وقوة تصحبها التقوى وحب الله تعالى يظللها والايمان يسقيها ..
منطلقة نحو وجهة واحدة لله تعالى وحده لاشريك له ..
هل عرفت ماهو ؟؟

انه ذكر الله

وماأعظمه من ذكر !!!

وخير الأذكار ((لااله الا الله ))

يقول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

تعال معي أيها القارىء الكريم لنسافر معا عبر تلك الكلمات الطاهرة التي انبعثت أنوارها من مصابيح الدجى وأنوار الهدى وسفينة النجاة سيدنا محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ...

ولنتذكر ان العمر أصبح قصير جدا فلنستغل اوقاتنا ونشغله دوما بذكر الله تعالى ، فهو الورقة الرابحة في الدنيا والآخرة فلا عناء ولاتعب ولاشقاء ...

قال صلى الله عليه وآله: «من قال : لا إله إلا الله ، غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء، منبتها في مسك أبيض ، أحلى من العسل ، وأشدّ بياضاً من الثلج ، وأطيب ريحاً من المسك ، فيها ثمار أمثال أثداء الأبكار، تفلق عن سبعين حلة»
عزيزي القارىء اجعل لسانك رطبا في كل ساعة بل في كل دقيقة بترداد
كلمة التوحيد(( لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير))  لانها والله دواء لكل داء ولكل هم وكرب....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق